الثلاثاء، 3 يوليو 2012

سلامٌ على العباس ....... عماد ألعتبي

سألني الصُبح مالي أراك باسم الثغر مُبتهجا
يَشِعً السَعدُ مِنكَ وصَدرُكَ منشرحاً
فاهتز عودي طَربا والوجد فيني مُلتهبا
وراح لساني مُزغردا
فهل يوم أبهج مولاتي زينبً ع لا يُدخل على نَفسي فَرَحا
قال مندهشاً أو تعني مولد كافلها
والذي لهاشم قمرا
قُلت بَلَا مولد هو من جسد ألوفاء بأسمى الصِوَري
أخو زينب ومن كافلها وحامي خدرها
ربيب روحها ورافِعٌ للعلياءِ شَأنها
ذلك الذي أبا الفَضلُ يُدعى
ولا تسألني عن
البطولة والشهامة
و الغيرة والوفاء
والعزة والإباء
والأخوة والإيثار
فكل درجاتها أمام عباسٍ انحنت
فليشهد الخلق وخالقه
والكون ومُكَونِه
إني لأعشقُ العباس ع عِشقاً تغلغل بين كُريات دمي
وكيف لا وهوَ هدية الربُ لحيدر
و مُعجزة يباهي بها الرسول على الإنس والملائكة
سلامٌ على جودك وكفيك
سلامٌ على صدرك وعينيك
سلامٌ عليك من أبي الضيم ركع المَوتُ خاشعاً بين راحتيه
سلامٌ عليك من ظامئٍ زَهَد الماءُ وهو بين يديه يُسبح ويبتهلا
سلاما عليك مازلتَ نبراساً يهتدي الأحرار إليك
أيا قَمَراً هوى لله راكعاً مُخضب بدمى وجنتيه
سلامُ عليك وعلى زينبٌ حين نادتك ودعتك الله يا بن حامي الدخيل
سلامٌ عليك سيدي وصلى الرب وأنبيائه و الملائكة على أسمك ألذي في شعبان ولدا وفي يوم ألطفو خُلدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق