الأحد، 13 نوفمبر 2011


سيدة الوله 
      عماد العتبي 13\11\2011          الساعة 3:47 م

لِــ حبيبةٍ كالربيع مقدمها

بوجهها النور
 كالشمس مطلعها

تألقت . تأنقت 
. كوردةٍ .روحها أعطرت

وأنا من بعيدٍ
 أُدغدغ مشاعري بودها

تبتسم
 فينتشي فؤادي طرباً

على إيقاع خطواتها تتغير أنظمتي

أُلا حقها بلاوعيٌ  

كطائرٌ  لفخ الصيد يٌستَّدَرجُ

فقد صرت أسيرها .
و حبيبها 
  صيدها وغنيمتها

حبيبة
 كعطر ألجوري أريجها

الندى يغازلُ أوراقها

 القطرات كلماتي

وجنتيها الورق
كَلِماتي
 خجل على وجنتيها

وَصَّمَدت أمام سيل أشاراتي
 كقلعة للكبرياء وتحملت

صبرت واختبرت
 وما لبثت إلا أن تيقنت

واعترفت بذاك القاتل لي
 حبها   

قالتهُ  بُلغتِها
 وترجمتهُ بحسِها وذوقها 
ورقتها وولهها

فهيَ
  كأنا 
 الحبُ عندها ليس ككل الناس

فالحب فنٌ نحترفه
 الحب بيننا هو ملحمة تاريخ وإنسان
 الحب طهارةٌ ودهاء

 الحب نِتاجٌ وعطاء ورقُي 
 الحب ذاك الذي هوالطعم الألذ بالحياة

هو كما هي تقول لي
 ألحب أللون والطعم والمعنى للحياة   


تلك اللماحة 

بشاعريتها ونَظَّراتها 
حينَ تخاطبني

تسمعني كلمات ليس معتادةٌ أن يسمعها الناس

صوتها الهادر يطربني
 كصوت طيور الحب حين تتغزل بــ محبوبها  


أسعدتني
  ومن كمثلي بالحب سعيداً

لحظاتي قربها تنقلني لعوالمٍٍ

 كبساط الريح أسافر بعينيها

بين الأوراد والأغصان و عجائب الدنيا الألف


 بشائرٌ للخير وجهها
 والطهر بعينيها   

حواءٌ مُنيفة
 لامست إحساسي
 بل كياني فيها منصهرا

تلك المبتهلة لله في الليل والنهار
  أجدها حاضرة في كل زمان ومكان
 فهي عطرُ لصلواتي

فهي رائعة ورائعة و رائعة
  تلك التي أظنها من الخيال أحينا
 أو يتراءى لي أن من يعيش بالخيال أنا 

حبها كالنصل بقلبي ومن بالنصل غيري يبتهج

 فهي تعاملني كبيتها

 تتفنن بترتيبي برسمي

 تصنعني ببهاء وإلهام  

فهي في الحب ناضجة

 لا تسكن كالأشياء

خارجةٌ عن كل قوانين الفيزياء والكيمياء

لها ألف نغمة ونغمة 

تداعبني بكل حضارة واحتراف

وأذوب  كما  يروق لها أن أكون

فهي على الدين الحنيف محافظة  وقمةٌ بالحياء 

جبلٌ أنتِ ياسيدة الوله
 فها هِيَ أليكِ
  روحي 
 فداء لشموخكِ
 فتقبليها أن  ترتقتي قممك

رائعة
 تجمع صورتها  كل جميل 

فلا تبقى على صورة واحدة
 تتلون كما يحلوا لي لونها
 محافظة
 فهي لا تبتذل
 وهاجةٌ لا تخفت وفق ظروف الحياة

ولقصتي معها بقية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق