السبت، 17 أغسطس 2013

تلاوة يأس





 لأبحَّثَ عَنكِ

حَسِبتُ واهماً

أن قَد وجدتكِ

 بعد سني سفرٍ طويلة

بين آثآر الحضارات ألقديمة

بين قصص الحب والروايات الأصيلة

 بين اللوحات الجميلة و حدائق الزهور

ألقيتُ أليكِ بِكلُ عَواطفي
  
ورَكَضتُ صَوبَكِ بلهفةٍ و جنون

وبَعدَ أن وَجَدتُكِ

فَـ أنا راحل منكِ

لأبحث عنكِ

فَقَّد ماتت على أعتاب تََّعندكِ كل مسراتي

و أحلامي قضت وآمالي

فما عاد حبكِ دواءً لجراحاتي وآهاتي

ذاهبٌ بعيداً لصمتٍ طويل علني أنسى ما لقيت من ألنكباتِ

فما وجدت فيك غير أمرآة تلازم غضبها وصمتها لساعات وأيام

وحائرة بالهوى لأجلٍ غير محدود ألنهاياتِ

كأني شخصٌ غريب جاءها من كوكبٍ عجيب ألأفكارِ

ماتت بحضرتك كل ألكلمات

 نداءاتي وألصرخات

جميل ألعبارات . و

فما أبقيتي لي غير رجولتي

 ذاهبٌ فيها بعيداً عما تَطلُبين من سطوةٍ على كراماتي

فقد صرت بكِ ضعيفاً وأنا جبل من عزةٍ وأنفةٍ و إباءِ

ماضٍ منكِ لأبحث عن ذاتي

 بعيداً عن كل نساء الأرض والـمجراتِ

لِأَرضٍ لا زهر فيها ولا للحب من نسماتِ

راحل لحجرة ألأحزان لأُقضي فيها سنوات الحداد  

على موت زهوري والأمنيات

راحل منكِ لألقاكِ بَينَ عواطفٍ كعواطفي المذبوحةُ بين ثناياكِ

راحل بلا عودة بلا رجعة بلا ألفةٍ

وأن كان رحيلي عنكِ كَـــ موتي فأنا راحل

فأنا شرقي عربي

تموت عواطفي ألف ميتةً

ولا أنعى لحظةً موت كبريائي وحيائي

هناك تعليقان (2):

  1. فائق العتبي18 أغسطس 2013 في 1:34 ص

    ابداع ورقي متواصل يافارس الكلمة الجميلةوصاحب الذوق الرفيع الاخ الغالي عماد العتبي وفقك الله

    ردحذف
  2. شهادة اعتز وأفتخر فيها من أحلى أخ وصديق وإنمايدل على ذوق وحس رفيع جزيل الشكر لك وجازاك الله خير جزاء

    ردحذف