السبت، 22 ديسمبر 2012

تراجيديا العشق


ولو أن صُحبتي الحين
 سألوا مُستغربين ؟

وأنت جالسٌ بيننا وحيد
ما الذي في ما بينَكَّ وبينَكَّ فيهِ تُتَمتمُ
و فُجأةً من بعد عُبسٍ نراكَ تَبتَّسمُ
والبهجَة بوجهِكَ ترتسمُ

تُرى أي ملكوتا فِيهِ فكركَ يَسبَحُ
وأي عظيم ذكرى أنتَ فيها مُنشغلٌ

فلو صَدَّقت القول معهم
و قُلتَ أني الآنَ بقُربُكِ جالسٌ
وفي حديثٍ مَعَكِ مستغرقٌ
إذَن لتَصَوَري مَا كَانَ رَّدُهم

بلا يا سيدة روحي حينها ستكون فضيحتي
 فهذا جنونٌ العشقِ أني فيهِ غارقٌ

يا امرأة قَلَبت كُلَ قوانين حياتي
وطوت بين يديها مراحِلَ تكويني

يا امرأة صارت كالحلم
واختزلتُ فيها أحلام العمر

يا أنتي
كيف تأتى لكي أَن تكونين
 أعزُ إلَي من روحي تصيرين ؟
ما ألذي فيكِ أدهشني لتتكونين
 كالدماء بشراييني تجرين

أحتاج قُربِك غاليتي
فالعُمر دونكِ صار يؤرقني
تصوري
 سأُتهم بلُبي
كُلما عني بعدتي
 فقد أدمنتكِ كالهواء
وليتكِ تعلمين
كم أنتي بإرادتي تتحكمين












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق